حمود مونتجمري .. جبل حبشي نورماندي تعز!!!
يمنات
خالد سلمان
جيوش قائمة ،جيوش قادمة، معسكرات مقامة ،معسكرات مستحدثة، وأخرى قيد التجهيز .
أموال اممية، تضخ لدعم حروب قروية، دينية متخلفة ، ريالات برأئحة دبة الغاز ، ريالات برائحة البنزين ، أمراء حرب، بدأوها تحت راية التحرير ،ثم تدحرجوا القهقرى الى الوراء قليلاً، دفاعاً عن المذهب، والآن هم كتف وبندقية ايجار ، واسفنجات ماصة لحروب، وازمات بداوة، جميع فصائل دم ،مشيخات الامارات المجاورة.
كل زعامات ومقاولي الجيوش ،على اهبة الاستعداد، لخوض كل شيء، من تجارة المرض ، بيع المواقف وشراء الذمم، اعادة التموضع، وتغيير ماركة البندقية، وجهة التصويب ،تغيير الولاءات، استبدال الحلفاء والخصوم ،تجديد تأويل حروب المذاهب ، وإلباسها ،عباءة التقوى والدين، وثلاثية ألوان العلم، وإنعاش أسواق السلاح ،تجميع أطفال القرى ،كانفار حرب ، كل شيء، ما عدا خوض معركة تحرير التباب.
المشكلة ليس بالفيالق، وإعداد وعتاد الرجال ،المشكلة تبدأ وتنتهي، بارادة التحرير ، وقرار القتال.
ربما لاحاجة لأمراء الحرب، لورداتها وكارتيلاتها، العابرة باموالها جدار صوت ،الواجب المقدس، لا حاجة لهؤلاء الأمراء ،اكثر من فيلق قتلى جديد، وجبل حبشي نورماندي، لهزيمة الفاشية السلالية، بفاشية ادعياء الصحابة، لا حاجة لهؤلاء لمثل هكذا إرادة تحرير ،لمثل هكذا قرار!!!
الموت حق على المقاتلين الفقراء، ولمشائخ الحرب ،حاسة شم المال، أياً كان مصدره، مال مدنس ومع ذلك فهو حق بأن يعبد ، أحق بان يتبع.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.